مصر/ نبأ – بدأ اجتماع أمني، يوم الأحد 19 آذار/مارس 2023، في مدينة شرم الشيخ، بحضور وفود أمنية من كيان الاحتلال وممثلين عن السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة، والأردن، ومصر.
وأتى الاجتماع استكمالاً لـ “قمة العقبة” التطبيعية، التي وُصِفَت بـ “قمة العار” وعقدت يوم 26 شباط/فبراير 2023، حيث يسعى المجتمعون في شرم الشيخ إلى ما يسمّوه “التهدئة على الأراضي المحتلة خلال شهر رمضان المبارك”.
وتحدثت أنباء عن عقد لقاءات ثنائية بين الأطراف المشاركة في الاجتماع تلبية لضغوط الإدارة الأميركية.
وندَّدت حركة “حماس” بالاجتماع الأمني، مستنكرة، في بيان، مشاركة السلطة الفلسطينية فيه إلى جانب كيان الاحتلال، ودعتها إلى “وقف كل أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال”.
بدورها، اعتبرت حركة “الجهاد الإسلامي” أنَّ “لقاء شرم الشيخ هو محاولة لتحقيق هدف لقاء العقبة الشهر الماضي وهو تفعيل ما يُسمَّى التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والعدو تحت رعاية أمريكية مباشرة، من أجل حصار المقاومة الفلسطينية وضربها واشراك السلطة في ذلك خاصة في نابلس وجنين”.
وأكد العضو في المكتب السياسي للحركة، محمد الهندي، “استمرار المقاومة في رمضان وغير رمضان رداً على جرائم العدو التي لم تتوقف، ورداً على تهديداته بتكثيف اقتحامات المسجد الأقصى في شهر رمضان”.
وعُقِدت “قمة العقبة” في مدينة العقبة الأردنية بمشاركة الولايات المتحدة وكيان الاحتلال ومصر، والسلطة الفلسطينية، بهدف تثبيت التنيسق بين السلطة والاحتلال.