تقرير: سهام علي
يواصل العديد من الأمهات في السعودية نضالهن في السجون، كما تناضل أخريات منهن لرفع السيف المُسلط على رقاب أبنائهن المحكومين بالإعدام، أو المحكومين بالسجن لِمُدَد طويلة.
فبالرغم من قساوة السجن وبشاعة التعذيب، تُصرِّ المعتقلات على مواصلة النضال عبر رفضهن الخضوع لإملاءات النظام.
ومن بين النساء الأمهات المعتقلات في السجون:
الأم المسنة عايدة الغامدي (66 عاماً) أم لثلاثة أولاد، معتقلة هي وولداها عادل وسلطان منذ عام 2018 كـ “رهينة”، فقط لأنَّها تلقَّت أموال من ابنها عبد الله المقيم في الخارج.
المدافعة عن حقوق الإنسان والممرضة فاطمة آل انصيف مُبْعَدة قسراً عن أولادها على خلفيَّة افتراءات لم ترتكب أيّاً منها، وفجعت في عام 2021 بخبر قتل ابنها محمد الذي كان يقيم في كندا.
المعتقلة مريم قيصوم يحرمها النظام من أطفالها عبدالله وسكينة وعلي وأمير، بعد اتِّهامها بإطعام مطلوبين للدولة.
نورة القحطاني (50 عاماً) أم لـ 5 بنات تعاني إحداهن من مشاكل صحية، حُكم عليها بالسجن 45 عاماً.
سلمى الشهاب (34 عاماً) أم لطفلين يبلغان من العمر 4 و 6 سنوات حُكم عليها بالسجن 27 عاماً.
الناشطة إيمان النفجان محرومة من رؤية أبنائها الثلاثة، عذَّبها النظام بالكهرباء وهُدِّدها بالإعدام.
مياء الزهراني كان نصيبها البعد عن ابنها خالد بعد نشر مقال صديقتها نوف عبد العزيز تضامنا معها في عام 2018.
أمل الحربي هي أيضاً مُبْعَدة عن طفلَيْها دينا ومروان.
وتُصلّي أمهات من أجل الإفراج عن أبنائها المعتقلين، فيما تطالب أخريات بإعادة جثامين أبنائهن إليهن من أجل توديعهم ودفنهم بشكل لائق.
#السعودية