تقرير: هادي أحمد
في ازدواجية جديدة للدول الأوروبية حول حقوق الإنسان، أثار الوزير في وزارة خارجية والكومنولث والتنمية البريطانية، ليو دوكيرتي، موجة من الغضب، بعد إبلاغه البرلمان بأنَّ إعدام السعودية، مؤخراً، للمعتقل الأردني في السعودية حسين أبو الخير “أمر طبيعي لا يخالف تجميد عقوبة الإعدام في السعودية” على خلفيّة المخدرات.
استنفرت هذه التصريحات ناشطين حقوقيين رأوا في تصريحات دوكيرتي دليلاً جديداً على تَستُّر الحكومة البريطانية المُتعمَّد حول انتهاكات ولي العهد محمد بن سلمان وسياساته القمعية.
وأدانت منظمة “ريبريف” المدافعة عن حقوق الإنسان “دفاع وزير بريطاني عن ارتكابات بلد آخر”، معتبرةً أنَّ “وزير الخارجية البريطاني ضلَّل مجلس النواب بشأن استخدام السعودية لعقوبة الإعدام، وتخوَّفت من تقرُّب بريطانيا إلى واحد من أكثر الأنظمة القمعية في العالم، حيث أعدم 150 شخصاً عام 2022”.
ومع استمرار سياسة ابن سلمان التعسُّفية وغض نظر الدول الأوروبية، يستمر مسلسل تجيير حقوق الإنسان سياسياً في الحكومات والبرلمانات الغربية، في ازدواجية تعكس فراغ شعارات حقوق الإنسان من أي قيمة إنسانية، وفق منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان.
#السعودية #بريطانيا