لجنة الدفاع: إجراءات تعسفية تمنع علماء الدين من القيام بواجبهم في رمضان – تقرير: محمد دياب

تقرير: محمد دياب

أجبرت السلطات السعودية عدداً من المشايخِ والقيّمينَ على المساجد والبرامجِ الرمضانية على إيقاف البرامجِ الثقافية والدينية، والتي اعتبرتها مُخالِفة للتوجيهات التي سبق وأصدرتها قبيل رمضان بزعم التنظيم.

وندَّدت “لجنة الدفاعِ عن حقوق الإنسانِ في الجزيرة العربية” باستدعاء السلطات لعدد من المشايخ والإجراءات التعسُّفية التي انتهجتها ضدَّهم لمنعهم من القيام بواجبهم في رمضان.

واعتبرَت اللجنة تلك التوجيهات والتضييق خطوات نحو إرغام الناس على إخفاء شعائرهم والاستتارِ عند ممارستها، كفاً لأذى القوى الأمنية والسلطات التي تتناسى اعتراف الأمم المتحدة في المادة 18 من العهد الدولي بحرّية إظهار الدين والمعتقد بالتعبُّد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، فُرادى أو جماعة، وأمام الملأ أو على حِدة.

وتستمر سلسلة تقييد الحرية الدينية حتى اليوم لا سيّما في القطيفِ، حيث تتزايد الاستدعاءات والتعهدات وإيقاف البرامج والأنشطة الدينية والرمضانية، وليس آخرَها ما واجهَته ناشطات في العمل التبليغي اللواتي تعهَّدن تحت الضغط بعدم إعداد ونشر البرامج والدروسِ الثقافية.

وإذ تُعتَبَر تقوية أواصر الأخوّة بين المؤمنين أحد أدوارِ العلماء والمشايخ، تعترض السلطات طريقَهم حرصاً على إِماتَة التضامن الإسلامي وعدم شدِّ تلك الأواصر ضدَّ استبدادِها.

#السعودية #رمضان