العضو في مكتب العلاقات الدولية في "حماس"، باسم نعيم (القدس العربي)

“حماس” للإمارات: المصلون في الأقصى لجأوا للألعاب النارية لإعاقة قوات الاحتلال بعدما فقدوا الأمل بكم

فلسطين المحتلة/ نبأ – استنكر العضو في مكتب العلاقات الدولية في حركة “حماس”، باسم نعيم، بيان وزارة الخارجية الإماراتية الأخير بخصوص اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المعتكفين في المسجد الأقصى، فجر يوم الأربعاء 5 نيسان/أبريل 2023.

وقال نعيم، في منشور له على “فايسبوك”: ” كيف تجرؤ دولة عربية ومسلمة على مساواة الضحية بالجلاد؟ وهل اعتكاف المصلين المسالمين في المسجد الأقصى في ليالي رمضان للتعبد يُدان ويساوى بتدنيس المسجد من قبل جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين؟”.

وأضاف نعيم “ألا يعرف المسؤولون في الخارجية الاماراتية أنَّ المصلين لجأوا إلى الألعاب النارية كوسيلة لإعاقة اقتحام المسجد وانتهاك حرمته بعدما فقدوا الأمل في الجيوش العربية والإسلامية، والتي تُعدُّ بمئات الآلاف وإمكاناتها العسكرية الهائلة، أنَّ تتحرَّك للدفاع عن مقدسات الأمّة وكرامتها؟”.

وأضاف “كنا نتوقع من دولة الإمارات معاقبة الكيان على ما يرتكبه من جرائم بحق شعبنا ومقدساته، ولو بالحد الأدنى وقف مسار التطبيع الكارثي، والذي مثَّل للكيان ضوءً أخضر للمضي قدماً في مخططاته بتهويد القدس والسيطرة على المسجد الأقصى وضم الضفة الغربية”.

وكانت الخارجية الإماراتية قد قالت، في بيان، إنَّه “يُمْنَع تَحَصُّن المصلين المسلمين بالمسجد أو العبث بالأسلحة والمفرقعات داخل دور العبادة”، بينما حاول المعتكفون في المسجد صدَّ الأعداد الكبيرة من قوات الاحتلال التي اقتحمته واعتدت على المعتكفين، ما أسفر عن إصابة 240 إصابة، واعتقال المئات، وفق موقع “فلسطين اليوم”.

بدورها، أكدت حركة “الجهاد الإسلامي” أنَّ “المقاومة الفلسطينية مستعدة وجاهزة للدخول في مواجهة عسكرية مفتوحة مع الاحتلال الإسرائيلي دفاعاً عن المسجد الاقصى المبارك”.

ونقلت وكالة “سما” الإخبارية عن القيادي في الحركة داوود شهاب قوله إنَّ “الإرهاب اليهودي الذي يحاول أنْ يفرض التقسيم الزماني على المسجد الأقصى المبارك هو المسؤول عن العدوان الذي وقع بحق المصلين والمعتكفين الآمنين والعُزّل”.