تقرير: محمد دياب
شهرُ رمضانَ المباركُ في صنعاءَ رغمَ العدوانِ والحصارِ، يحلُّ هذا العامَ ضيفاً كريماً وعزيزاً، ومعه نسائمُ الخيرِ وسنابلُ البركات، يستقبلُه اليمنيونَ بفرحةٍ، رغمَ ضعفِ القوةِ الشرائية، نتيجةَ انقطاعِ الرواتبِ وتردّي الوضعِ الاقتصادي، إلا انَّ حركةَ الأسواقِ والمظاهرِ الايمانيةِ للشهرِ الفضيل، مازالت جليةً، في صنعاءَ وسائرِ المحافظات.
المساجدُ تعمرُ بحلقاتِ الذِّكر، وإقامةِ الدروسِ العلميةِ والمحاضراتِ، إضافةً إلى الأنشطةِ الجماعيةِ والتكافلِ الاجتماعي.
اليمنيونَ، يُكثرونَ من قراءةِ القرآنِ والتسبيحِ والتراحمِ فيما بينَهم، سواءً بالزياراتِ أو بتوفيرِ موائدِ الإفطارِ إلى المساجد.
محلاتُ الحلوياتِ الرمضانيةِ، تشهدُ نفسَ الزخمِ والحركةِ، باعتبارِها أشهرَ ما يُميزُ المائدةَ في رمضانَ إضافةً إلى عددٍ من المأكولاتِ الشعبيةِ المختلفة .