تقرير: محمد دياب
حذَّر مختصون في شؤون الأسرة والمجتمع من مخاطر تزايد حالات الطلاقِ في مدينة الرياض التي وصلت، في عام 2019، إلى أكثر من 45 في المئة.
وشدد المختصون على أنَّ معدل الطلاقِ يرتفع بشكل سنوي مستمر منذ أكثر من 10 سنوات، حتى بلغ، في عام 2021، 7 حالات طلاق في الساعة، هذا بالإضافة إلى دعاوى الخلع.
وكان “مؤشر التنمية الاجتماعية” في تقريرِ “المرصد الحضري لمدينة الرياض” قد أوضح ارتفاع نسبة الطلاقِ في المدينة، بعدما بلغت، في عام 2013، نسبة 29 في المئة، وقد زادت في عام 2017 لتصل إلى 42 في المئة، وتوقَّعت بعض التقاريرِ أن تتخطّى 50 حالة طلاق في نهاية 2023.
وكشف إحصاء لوزارة العدل عن أنَّ نسبة الطلاق للزواج في عام 2022 وصلت إلى 7 حالات طلاقٍ مقابل كلّ 10 حالات زواج، عدا حالات الخلع أو حالات طلب الطلاق التي لم تتمَّ بعد، وهي حالات ترفع النسبة إلى 87.4 في المئة من حالات الزواج.
ويعيد المختصون أسباب الارتفاع السنوي للطلاقِ في الرياض للتغيير المفاجىء الذي حصل على المجتمع السعودي المحافظ نتيجة ما يُسمّى “الانفتاح” الذي أدخلَه ولي العهد محمد بن سلمان على البلاد، وما يحدث من حفلات صاخبة واختلاط وتساهل في ملابس النساء، ما أدّى إلى خلق بيئة اجتماعية متفكّكة، إضافة إلى الاختلاف في المستويات الفكرية والثقافية والتعليمية في بعض الحالات.
#السعودية