تقرير: محمد دياب
حذر موقع “ستراتفور” من أن “استمرار البيئة السياسية القمعية والمركزية في السعودية يزيد من المخاطرِ التجارية والاستثمارية، ما يهدد أساس “رؤية 2030″ التي أطلقها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في عام 2016”.
وأشار الموقع، في تقرير، إلى أنَّ “المكاسب الاقتصادية التي ادَّعت السعودية أنها ستحققها بموجب تلك الرؤية مهدَّدةٌ، بعد أن قرن ابن سلمان الإصلاحات الاجتماعية بجهود متزايدة لمركزية السلطة وقمع المعارضة السياسية، وهو ما يخلق مُناخاً سلبياً لاستمرارية أعمال الشركات الأجنبية في البلاد”.
وأوضح التقريرُ أنَّ “ابن سلمان منذ وصوله الى الحكم ضاعف من جهوده في هيكل السلطة الاستبدادي، للحفاظ على السيطرة على المجتمعِ وسحقِ أيِّ رد فعل عنيف ضد مبادرات “رؤية 2030” التي لا تحظى بشعبية كبيرة، مثل الضرائب الجديدة التي سبَّبت تآكل القوة الشرائية للسعوديين ومشاريعِ البنية التحتية الجديدة مثل مشروعِ “نيوم” في تبوك، التي تؤدي إلى تهجيرِ القبائل المحلية”.
وسلَّطت منظمات دولية عدَّة كـ “هيومن رايتس ووتش” و”منظمة العفوِ الدولية” وغيرِها الضوء على عمليات القمعِ الممنهجِ وزيادة عدد السعوديين المعتقلين بسبب تغريدات على “تويتر” تنتقد الحكومةَ، إضافة إلى زيادة عمليات الإعدام.
ورأى “ستراتفور” أنَّ “حكم القبضة الحديدية في المملكة سيُفاقم مخاطر السمعة التي تنعكس سلباً على البلاد”.
#السعودية