السعودية تقمع إعلاميين رياضيين في الداخل، وتزيد استثماراتها الرياضية في الخارج – تقرير: مريم ضاحي

تقرير: مريم ضاحي

على وقع القمع المتزايد الذي لم يسلم منه حتى الإعلاميين الرياضيين، وبعد الاستثمارات الكبيرة والمثيرة للجدل في أكثر من رياضة، تتَّجه السعودية لتنفيذ استثمارات تجارية ضخمة في لعبة “الكريكيت”.

فقد ذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية أن السعودية تستعد لإطلاق بطولة “توينتي 20” المربحة في رياضة “الكريكيت”، بالاتفاق مع مالكي الدوري الهندي الممتاز، مضيفة إن مناقشات جرت بين ممثلي الحكومة السعودية وأصحاب فرق الدوري الهندي الممتاز، بما في ذلك حول إمكانية السماح للاعبين الهنود الممنوعون من المشاركة في مسابقات البطولة الخارجية، بالمشاركة في المسابقات التي تستضيفها الرياض.

وكان المجلس الدولي لـ “الكريكيت” قد وافق على شراكة عالمية مع شركة “أرامكو” السعودية، وتشمل المشاركة في نهائي بطولة العالم للتجارب في اللعبة بين الهند وأستراليا.

ويأتي هذا الاستثمار والغسيل الرياضي في وقت تصعِّد فيه الرياض قمعها للإعلاميين والمعلقين الرياضيين.

واستنكرت “لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في الجزيرة العربية” القمع السعودي المتزايد، برغم حملات الغسيل الرياضي الذي وصَل إلى المعلّقين الرياضيين وجماهيرِ الرياضة.

وأشارت اللجنة الى إعلان “الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموعِ” عن فرض غرامة مالية قدرها 50 ألف ريال على أحد المذيعين الرياضيين، وتهديدها بالاستدعاء والملاحقة لمَن يُعبّرُ عن رأيه في المجال الرياضي.

#السعودية