السودان/ نبأ – قالت وزارة الخارجية السودانية إنَّ “الوضع الراهن في البلاد شأن داخلي”، مضيفةً أنَّ “السودانيين سيتوصلون إلى التسوية بأنفسهم”.
وقالت الخارجية السودانية، في بيان، إنَّ “الأحداث التي بدأت السبت الماضي (15 نيسان/أبريل 2023) نتجت عن تمرد قوات “الدعم السريع” على القوات المسلحة السودانية في عدد من المواقع في العاصمة وبعض المدن الأخرى”.
وقالت إنَّ “هذا الهجوم وقع في يوم الاجتماع لمقرر بين رئيس “مجلس السيادة” عبد الفتاح الرهان وقائد قوات “الدعم السريع” محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الأمر الذي يدل على سوء النية من طرف الأخير”.
من جهته، اتهم قائد قوات “الدعم السريع” رئيس “المجلس الانتقالي” وجيشه بقصف المدنيين، ووصفه بأنَّه “راديكالي إسلامي”.
ودعا “حميدتي”، في تغريدات على “تويتر”، المجتمع الدولي إلى “التحرُّك والتدخُّل ضد جرائم البرهان، وقصفه المدنيين من الجو”.
واتهم حميدتي الجيش السوداني بأنَّه “يشنُّ حملة وحشية ضد الأبرياء ويقصفهم بالطائرات”، وقال إنَّ “قوات الدعم تقاتل ضد الراديكاليين الإسلاميين الذين يريدون إبقاء السودان معزولاً في الظلام وبعيداً عن الديمقراطية”، متوعداً بـ “ملاحقة البرهان وإحضاره إلى العدالة”.
The international community must take action now and intervene against the crimes of Sudanese General Abdel Fattah Al-Burhan, a radical Islamist who is bombing civilians from the air. His army is waging a brutal campaign against innocent people, bombing them with MiGs. 1/4
— Mohamed Hamdan Daglo (@GeneralDagllo) April 17, 2023
من جهته، أعلن رئيس الوزراء السوداني السابق، عبد الله حمدوك، عن أنَّ “الوضع الإنساني في البلاد كارثي”، مشيراً إلى أنَّ “المعاناة تفاقمت بسبب الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”.
ونقلت “سي أن أن” عن حمدوك قوله إنَّه “يجب أنْ يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار والوصول إلى تفاهمات تؤدي إلى الوقف الدائم للعداءات، والسعي إلى إرساء هدنة تسمح بخلق ممرات آمنة”.