تقرير: حسن عواد
يشعر كيان الاحتلال الإسرائيلي بالقلق من التغييرات في المنطقة جراء التقارب السعودي – السوري والزيارات المتبادلة بين البلدين، وصفقات تبادل الأسرى مع اليمن وسعي الرياضِ إلى إنهاء العدوانِ ورفعِ الحصار عنه.
وتشير قناة “كان” العبرية إلى أنَّ “هدف الأحلافِ الجديدة التي ظهرت في الشرقِ الأوسط إنتاج نسيجِ قوي جديد”، وأضافت أنَّ “التغييرات في السياسة السعودية التي تمَّ ذكرُها، إضافةً إلى أنَّ إشارات عودة العلاقات مع حركة “حماس”، تُسبّبُ قطعاً قلقاً بالنسبة إلى إسرائيل”.
ويرى محللون إسرائيليون أنَّ الكيان بات يجد نفسَه محاطاً بحلقة تشمل اليمن من الجنوب، العراق من الشرق، لبنان من الشمال، ومن الشمال الشرقي سوريا، و”حماس” و”الجهاد الإسلامي” في قطاعِ غزة من الغرب، في حلقة مسلّحة بأسلحة متنوّعة وسهلة الاستخدام، ويصعب كشفها واعتراضها وذات قدرة تدميرية كبيرة.
ويحاول رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو التغطية على القلق بمغازلة السعودية، والتأكيد خلال لقائه السيناتور الجمهوري الأميركي ليندسي غراهام أنَّ تطبيعَ العلاقات بين تل أبيب والرياضِ “سيُمثّل قفزة هائلة نحو إنهاء الصراعِ العربي – الإسرائيلي”.
#السعودية #فلسطين