تقرير: بتول عبدون
تفاجأ اليمنيون المقيمون في السودان من إعلان مجلس القيادة الرئاسي أنه طلب منهم تسجيل أسمائهم على رابط الكتروني، لحصر الحالات التي سيتم إجلاؤها أسوة بباقي دول العالم.
المجلس المعين من قبل الرياض قال إنه سيقوم بإجلائهم إلى مدينة جدة بالتعاون مع السلطات السعودية، ثم الى اليمن، ولكن سرعان ما تبين أن لا صحة لهذا الإعلان.
طلاب يمنييون أكدوا أنهم قدموا إلى سفارة بلادهم لطلب المغادرة غير أن المسؤولين في السفارة أخبروهم انهم لا يستطيعون توفير باصات لنقلهم وعليهم تدبير أنفسهم لمغادرة الخرطوم إلى بورتسودان.
ورغم أن توفير وسيلة مواصلات صعب في ظل انعدام الأمن وغياب الخدمات وخلو الشارع من المركبات واغلاق المحلات التجارية قام الطلاب بتجهيز الباصات بحسب توجيهات السفارة وعند طلبهم منها المساعدة في الخروج وتأمين ممر آمن، ردت عليهم انهم لا يستطيعون.. وكل شخص مسؤول عن نفسه للخروج.
من جهته المسؤول الإعلامي في اتحاد الطلاب اليمنيين أنس الخضري، شدد على أن مئات الطلاب والأسر اليمنية محاصرون في الخرطوم، ويبحثون عن وسيلة للخروج منها بعد تجاهل الحكومة المعينة من قبل الرياض إجلاءهم من السودان.
ويتواجد في السودان أكثر من 20 ألف يمني لا يزال مصيرهم مجهولا في ظل تقاعس سفارة الحكومة المعينة من الرياض في القيام بواجبها الإنساني.