تقرير: حسن عواد
يضع كيان الاحتلال الإسرائيلي نصب عينيه احتلال مصلّى “باب الرحمة” في المسجد الأقصى المبارك، ويمهِّد لذلك باقتحامات مستمرة منذ أيام وسط أعمال تفتيش في محيط المصلى، ومصاردة لهويات المصلين.
لم يقتصر الاعتداء على ذلك، بل عمدت عناصر الشرطة إلى قطع أسلاك الكهرباء عن “باب الرحمة”، وتخريب التمديدات في داخله.
ويأتي هذا العدوان في ظل تحذيرات فلسطينية من محاولات إسرائيلية لتكريس احتلال ديني في الأقصى واقتطاع المصلى وتحويله إلى كنيس يهودي ضمن مخطط التقسيم الزماني والمكاني للمسجد.
وطالبت “الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات” أبناء الشعب الفلسطيني بـ “التصدي لمحاولات الاحتلال إعادة إغلاق مصلى “باب الرحمة”، وحثَّت على العمل لصيانة وتأهيل ما قامت شرطة الاحتلال بتخريبه في المصلى”.
وأكدت الهيئة أنَّ “المصلى جزء أصيل من المسجد، وأنَّ أي محاولة من لتغيير الوضع القائم فيه ستكون لها تداعيات خطيرة يتحمَّل الاحتلال مسؤوليتها”.
ودعت الهيئة الأردن، صاحب الوصاية على الأقصى، والدول العربية والإسلامية كافة إلى “تحمُّل مسؤولياتها وعدم الوقوف متفرِّجة على المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى”.
>> قراءة: سهام علي