تحركات جديدة من أُسَرْ ضحايا هجمات سبتمبر لتحميل السعودية المسؤولية

لا تكاد السعودية تغسل يدها من أحد ملفات الحروب أو القتل حتى تتكشَّف فصول ملف آخر يعيدها إلى مربع الإرهاب.

وفي وقت تواصل فيه أسر ضحايا هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 احتجاجاتهم وتحميل السعودية المسؤولية عن الجريمة، استمدت تحركاتهم زخماً جديداً على المستوى القضائي بعد كَشْف موقع “برو بابليكا” عن اتصالات بين عمر البيومي وبين خاطفي الطائرات التي شنت الهجمات، كونه عميلاً لجهاز المخابرات السعودي.

وقالت أُسَرْ الضحايا إنَّ “من واجب السعودية الافصاح عن حقيقة الأدوار الاستخباراتية لبيومي، وآخرين أبرزهم فهد والثميري بناءً على معرفتها الفعلية والكاملة”.

وكشف الموقع عن تحقيقات أميركية رُفعت عنها السرية قبل نحو عام، تفيد بحصول اتصالات بين خاطفي الطائرات وبين البيومي وسعوديين آخرين عملوا في سفارة السعودية في واشنطن أو في مراكز إسلامية تُشرف عليها السعودية.

وكشف “برو بابليكا” عن عمل البيومي على إيواء خاطفي الطائرة وعن تقاضيه راتباً شهرياً من رئاسة المخابرات العامة السعودية عن طريق السفير السعودي في واشنطن بندر بن سلطان آل سعود.