دعوات للشركات الألمانية في السعودية للضغط لتحسين أوضاع حقوق الإنسان

مع ارتفاع وتيرة الإنتهاكات الحقوقية في منطقة تبوك تنفيذا لمشروع نيوم تتزايد الدعوات للمؤسسات والشركات العاملة في المشروع للضغط على الحكومة السعودية لتحسين واقع حقوق الإنسان.

كبير الباحثين في مركز الأبحاث التطبيقية بالشراكة مع الشرق في ألمانيا سيباستيان سونز أكد لصوت المانيا وجود العديد من الفرص للتأثير على مسار سياسة حقوق الإنسان في السعودية لافتا إلى أنه في الماضي أدى الضغط الدولي المتزايد إلى تعليق عمليات الإعدام أو إطلاق سراح نشطاء حقوق الإنسان مثل لجين الهذلول مؤكدا أن ذلك يعني أنه كلما زاد الضغط على الحكومة السعودية زادت احتمالية استعدادها لإيجاد حل يحفظ ماء الوجه داعيا الشركات الألمانية العاملة في السعودية إلى الضغط لتحسين أوضاع حقوق الإنسان.

وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أثارت الوضع الحقوقي المزري في السعودية مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مؤكدة أنه لا يمكن النظر إلى التعاون الاقتصادي بمعزل عن سيادة القانون وحقوق الإنسان والحريات.

مدير الشرق الأوسط في منظمة ريبريف لحقوق الإنسان جيد بسيوني أكد أن مشروع نيوم يجسد الهوة بين رؤية محمد بن سلمان المعلنة والواقع القمعي لحكمه.

وشددت مديرة الاتصالات في منظمة القسط السعودية لحقوق الإنسان لينا الهذلول على أن مشروع نيوم مبني على الدم السعودي.