هل تنضم السعودية إلى دول “البريكس” وما الذي سيتغير لديها؟

تقرير: محمد دياب

هل ستغيِّر عضوية السعودية في “البريكس” قواعد اللعبة للاقتصاد السعودي؟

يتكرَّر هذا سؤال في ظل استعداد السعودية للانضمام المحتمل إلى مجموعة “البريكس”، حيث هناك الكثير مما يجب مراعاته من حيث التأثير على اقتصاد البلاد.

وقد ينظر البعض إلى هذا الانضمام المُرْتَقَب على أنَّه تحرك جيوسياسي بسيط، وأنَّه ربما يكون له آثار اقتصادية كبيرة على المنطقة والعالم ككل، بحسب موقع “مودرن دبلوماسي”، الذي يُفنِّد احتمال انضمام السعودية إلى المجموعة.

تتمثَّل إحدى الفوائد المحتملة لانضمام السعودية إلى “البريكس” في زيادة الفرص التجارية لها، خصوصاً في ظل المشاريع الوهمية التي يطلقها ولي العهد محمد بن سلمان بين الفينة والأخرى.

بصفتها أكبر مصدر للنفط في العالم، فإنَّ تحالف السعودية مع دول “البريكس” من شأنه أنْ يعيد تشكيل الجغرافيا السياسية للطاقة، ويحتمل أنْ يتحدَّى هيمنة أسواق النفط الغربية.

ومع ذلك، فإنَّ الانضمام إلى “البريكس” يمثل أيضاً مخاطر وتحدَّيات محتملة، أحدها هو احتمال زيادة المنافسة الجيوسياسية بين الغرب وكتلة القوى الشرقية بقيادة “البريكس”.

وسيجتمع وزراء خارجية البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، المعروفون باسم “البريكس”، في كيب تاون، عاصمة جنوب أفريقيا، يومَيْ 2 و3 حزيران/يونيو 2023 لمناقشة توسيع الكتلة والنظر في طلبات عضوية الدول الأخرى.