“لقاء” المعارضة: إعدام النظام السعودي المعتقلين الثلاثة من القطيف تعبير عن جمع المتناقضات ليضيع أثر جرائمه

نبأ – أدان “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية إعدام النظام السعودي ثلاثة من أبناء الطائفة الشيعية في القطيف على خلفية اتهامات مزعومة.

واعتبر “لقاء”، في بيان، أنَّ “إصرار النظام السعودي على سياسة الإعدامات العبثية بحق المواطنين، ولا سيَّما من أبناء الطائفة الشيعية، يؤكّد كيدية أحكام الإعدام وعدم نزاهة القضاء وافتقار المحاكمات لأدنى شروط المحاكمة العادلة”.

وجزم بأنَّ “الجريمة تُعبِّر عن أنَّ رمز النظام سلمان وصبِيّه (ولي العهد محمد بن سلمان) يريد الجمع بين المتناقضات ليضيع أثر جرائمه، بين ترفيه محفوف بكل رذيلة وموبقة، ووحشية ملطخة بالدم لكل من يطالب بحق مشروع أو يجهر بمظلومية سافرة”.

وأكد أنَّ “حكام الرياض استنفذوا كل وسائل التعامل مع المظالم الاقتصادية والاجتماعية والمطالب السياسية، وباتوا عاجزين عن استعمال أدوات الإقناع، مناشدا كل أحرار العالم بإدانة مثل هذه الاعدامات السياسية التي يرتكبها حكام السعودية”.

وكان النظام السعودي قد أعدم ثلاثة معتقلي رأي من أبناء القطيف، يوم الاثنين 22 أيار/مايو 2023.

وأعلنت وزارة الداخلية السعودية عن إعدام الشبان الثلاثة حسن آل مهنا، وحيدر حسن مويس ومحمد إبراهيم مويس، مؤكدة أنَّهم “قُتلوا تعزيراً”.

وكال بيان الداخلية جملة من الاتهامات الفضفاضة التي عادة ما يحيكها النظام ضد معتقلي الرأي لتبرير جريمته ضدهم، وتشديد انتقامه منهم على خلفية مشاركاتهم في مظاهرات القطيف المطلبية.