تقرير: بتول عبدون
حصدت السعودية المرتبة الرابعة في مؤشر العبودية العالمي، وفق تقديرات عالمية بشأن العبودية الحديثة أصدرتها منظمة “العمل الدولية” ومنظمة “ووك فري” (Walk Free) و”المنظمة الدولية للهجرة”.
واستندت المنظمات في تقديراتها إلى آلاف المقابلات مع الناجين من ممارسات العبودية في العشرات من دول العالم.
وأكدت النتائج الواقع الحقوقي المتردي في السعودية من خلال انتهاكات حقوق الإنسان الممارسة على العمال الأجانب والمواطنين غير الوهابيين فلي مختلف أشكاله، من نظام الكفالة الذي اعتبرته تجسيداً حقيقياً للعبودية، إلى انتهاك الحقوق عبر تعنيف العمال الأجانب وسجنهم لدى أرباب عملهم، أو اعتقالهم لدى السلطات الأمنية وتعريضهم للتعذيب والاحتجاز في ظروف سيئة لسنوات طويلة ومن دون محاكمات.
وأشارت المنظمات إلى أنَّ حقوق المواطنين منتهكة أيضاً في ظل اعتبارهم مواطنين درجة ثانية، لأنَّ الأمراء والوهابيين هم أصحاب الامتيازات والحاصلين على جميع المكتسبات.
أما المواطن العادي، فيُحْظَر عليه الشكوى من الضرر على سلب حقوقه، كونها مجرمة في حكم آل سعود ومصيره سيكون الاعتقال والقتل التعزيري بتهم جاهزة.
وعن واقع المرأة، وبرغم كل ما روَّجت له السعودية من منحها حقوقاً إلّا أنَّ الواقع مغاير، وفق المنظمات، فـ “عشرات النساء خلف القضبان مع أحكام سجن طويلة ولا قانون يحميها مع استمرار تطبيق نظام الولاية ومراكز اجتماعية تنتهك حقوقها”، بدليل الفيديوهات المسربة من دار رعاية “خميس مشيط”. حيث تعرَّضت اليتيمات للضرب والتعنيف من قبل القيمين على الدار.