السعودية / نبأ – نشر موقع "بيزنس إنسايدر" مقالًا تحليليًا لـ"سيمون هندرسون" من معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، أشار فيه إلى أن المملكة تسعى منذ تأسيسها على يد الملك الراحل عبد العزيز، إلى الحيلولة دون وحدة اليمن.
وأشار الكاتب إلى أن الملك الراحل حذر على فراش موته من وحدة اليمن، لذلك عملت المملكة على دعم الحراك الجنوبي هناك، مما تسبب في تدهور العلاقات بين المملكة ونظام حكم علي عبد الله صالح، وذلك قبل الإطاحة به في ثورات الربيع العربي.
وذكر أن المملكة تسعى لإظهار أن عدد سكانها أكبر من سكان اليمن، في محاولة للحيلولة دون استعادة اليمن للمناطق محل النزاع التاريخي بينهما، مضيفًا أن التقديرات تشير إلى أن المملكة بها 27.3 مليون نسمة، بما في ذلك بضعة ملايين من الوافدين، في حين يبلغ عدد سكان اليمن 26 مليون نسمة.
وتحدث الكاتب عن بطء المملكة في اتخاذ قرار بشأن ما يحدث في اليمن، نظرًا لتدهور صحة الملك عبد الله، وانقسام ملف اليمن بين الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، وولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع.
وأضاف أن الأحداث المضطربة في اليمن، وتنامي قدرات أنصار الله، وضع المملكة بين شقي الرحى، حيث تواجه خطر مسلحي (داعش) السنة في الشمال، واللجان الشعبية الذين تصنفهم المملكة باعتبارهم وكلاء لإيران في الجنوب.
ترجمة المقال: سامر إسماعيل (شؤون خليجية)