السعودية / نبأ – ثلاثمئة مليار دولار هي قيمة خسائر إقتصادات دول الخليج جراء إنخفاض أسعار النفظ بحسب صندوق النقد الدولي.
الصندوق أكد أن الاقتصادات التي تعتمد اعتمادا كبيرا على صادرات النفط ومنها قطر والعراق وليبيا والسعودية ستكون الأكثر تضررا من هبوط أسعار الخام أكثر من 50%.
وخفض الصندوق توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي والدول المصدرة للنفط روسيا ونيجيريا والسعودية.
وتوقع الصندوق أن تسجل جميع الدول المصدرة عجزا في الموازنة هذا العام.
على صعيد سوق الأسهم لا تزال البورصات الخليجية تشهد تراجعا يوميا.
وزير النفط العماني محمد بن حامد الرمحي إنتقد بحدة سياسات أوبك في الإنتاج مؤكدا أنها تخلق تقلبات دون أن تعود بالنفع.
وأشار الرمحي أن من غير المفهوم كيف تكون الحصة السوقية أهم من الإيرادات مؤكدا أن بلاده تمر بوقت عصيب.
ورغم كل الإنتقادات والمخاوف من المستقبل الإقتصادي والخسائر ,تستمر أوبك في سياسساتها ,حيث أكد الأمين العام لمنظمة أوبك عبد الله البدري أن أسعار النفط ستتعافى قريباً.
كما دافع عن قرار المنظمة في شهر تشرين الثاني الماضي عدم خفض الإنتاج للتصدي لهبوط أسعار الخام مؤكدا أن هذه السياسة ليست موجهة ضد إيران أو روسيا.
في المقابل، تؤكد التحليلات الغربية أن السبب الرئيسي للسياسة التي تتبعها المملكة في مسألة إنتاج النفط هو المكاسب السياسية.
إذ أوضحت صحيفة الهافنغتون بوست أن الأرباح الإقتصادية التي قد تجنيها المملكة جراء رفع أسعار النفط محدودة, فيما تضغط من خلال هذه السياسة بقوة على الإقتصادين الإيراني والروسي.