تقرير: سهام علي
يُخيّم الجمود على مفاوضات السلام في اليمن بين صنعاء والرياض، في ظل حالة اللاسلم واللا حرب التي لم يعد بإمكان الشعب اليمني أنْ يتقبلها، بحسب تصريحات المسؤولين اليمنيين على رأسهم قائد حركة “أنصار الله” السيد عبد الملك الحوثي.
قرأ السيد الحوثي مماطلةً سعودية منذ إعلان الرياض عن رغبتها في الحل السياسي مع صنعاء، ومحاولة من الولايات المتحدة لعرقلة المفاوضات بين العاصمتين.
ويقول رئيس لجنة التواصل الخارجي في وزارة الخارجية اليمنية، السفير أحمد العماد، إنَّ “الجميع يدرك منذ البداية أنَّ العدوان هو أميركي بامتياز، وأنَّ السعودية استخدمت بسبب العقلية العقيمة في نظامها ضد اليمن ورغبتها التاريخية في منع استقراره”.
وأضاف العماد أنَّ “اليمن أبلغ السعوديين بأن المباحثات المقبلة يفترض أنْ تكون حاسمة، وأنَّ هناك الكثير من الحديث حول التفاصيل، ويجب وضع النقاط على الحروف والبدء بنقل الاتفاق إلى الواقع العملي”.
ويتوقَّع العماد أنْ “تذهب الأمور نحو الجدية في التنفيذ وتخفيف المأساة الإنسانية وإلّا سيتم تحريك المياه الراكدة، بمعنى عودة التصعيد”، داعياً السعودية إلى أنْ “تدرك أنَّ الفاتورة التي ستدفعها أكبر بكثير من المزايا التي يغريها بها الأميركي”.