تقرير: محمد دياب
طلب نحو 300 من أهالي ضحايا هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 لقاء شخصياً مع محافظ “صندوق الاستثمارات العامة” السعودي ياسر الرميان، الذي سيشغل منصب رئيس الكيان الجديد بعد اندماج بطولتَي “بي جي آيه” (PGA) و”أل أي في” (Liv Golf) للاحتجاج على الدور السعودي في الهجمات.
وطالب الأهالي، في رسالة نشرها موقع “بوليتيكو، السعودية بتحمُّل المسؤولية عن دورها في الهجمات التي أودت بحياة أبنائهم.
وأكدوا أنَّه “بعد أكثر من عقدين، تريد أرامل وأطفال (ضحايا هجمات) 11 من (أيلول) سبتمبر حلاً وقليلاً من السلام”، مضيفة أنَّه “على الرياض إذا كانت تعتزم حقاً إعادة صياغة صورتها وتطبيع علاقاتها مع العالم، عليها أولاً معالجة مظالم أرامل وأطفال 11 (أيلول) سبتمبر بشكل هادف”.
وقال أفراد أسرة ناجون من الهجمات، في رسالتهم، إنَّ “الاجتماع يمكن أنْ يكون سرياً وغير قابل للنشر، ومن دون محامين أو مرافقين”.
وفيما لم يَرد “صندوق الاستثمارات العامة” على الرسالة، ورفض متحدث باسم “بي جي آيه” الإدلاء بأي تعليق بشأنها، وصف أهالي ضحايا الهجمات الجهود التي تبذلها السعودية لدخول لعبة الجولف بأنَّها “غسيل رياضي وجزء من خطة لتحسين سمعة المملكة الحقوقية”.