ثمانية مليارات دولار تصرفها السعودية على الألعاب الإلكترونية

بزعم أنها تريد أن تصبح قوة مهيمنة في صناعة الترفيه، تصرف السعودية 8 مليارات دولار في مجال الألعاب الإلكترونية وتحرم منها المواطن ذا الدخل المحدود والمحروم من التقديمات الاجتماعية، والعاجز عن امتلاك منزل يأويه وعائلته.

ولكن هل فعلا الهدف هو الهيمنة على صناعة الترفيه أم أن ما يحدث يدخل في إطار سياسة الغسيل الرياضي للتعمية على سجل السعودية الحقوقي السيء، أو هو تنفيذ لهواية محمد بن سلمان المولع بهذه الألعاب بحسب تصريح سابق له وبحسب ما كشفه موقع دوت إي سبورتس المتخصص في ألعاب الإنترنت؟

أم أن ما يجري يدخل في إطار سياسة تخدير الشباب عن كل الانتهاكات الممارسة وسياسة الإعدامات المتتالية لمعتقلي الرأي.

فالإحصاءات تتحدث عن أن 70 بالمئة من سكان السعودية الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما مولعين بهذا النوع من الألعاب وهي تؤدي بحسب الدراسات الطبية إلى الإصابة بخمول الدماغ واجهاده، وضعف الذاكرة الطويلة المدى.

إذا ثمانية مليارات دولار تصرف كغيرها من الأموال بغير مكانها الصحيح كرمى لسياسة محمد بن سلمان وعلى حساب الشعب، الذي يحاول بن سلمان إلهائه عن حقوقه الأساسية بشتى الطرق والأساليب.