تقرير: محمد دياب
تستمر حملة #الحج_ليس_آمناً للعام الثالث على التوالي بعد انطلاقها يوم الأربعاء 14 حزيران/يونيو 2023 للضغط على الحكومة السعودية لإيقاف اعتقال النشطاء أثناء أداء الشعيرة، أو منعهم من زيارة مكة بسبب مواقفهم السياسية، إضافة إلى رصد انتهاكات الحج والعمرة التي تعتمدها السعودية من خلال تسييس الحج وجعله أداة للقمع وتصفية الخصوم.
واستندت الحملة الإلكترونية المتجدِّدة هذه المرة إلى مجموعة من حالات الاعتقال والتوقيف المؤكدة لتكتسب زخماً أكبر.
وعبر وسم #الحج_ليس_آمناً على “تويتر” أطلقت حسابات وناشطون تحذيرات لتسليط الضوء على قيام ولي العهد محمد بن سلمان باعتقال بعض الحجاج والمعتمرين ومنعه آخرين من زيارة الحرمين بدوافع سياسية.
وذكَّرت تغريدات عدة بقول الله تعالى {ومن دخله كان آمنا} قائلة إنَّ ابن سلمان “كفر بأوامر الله حيث جعل من بيت الله الحرام مصيدة للحجاج الذين يواجهون البطش والظلم في أقدس بقاع الأرض”.