هل سيكون الملف الحقوقي على جدول أعمال ماكرون – ابن سلمان؟

تقرير: بتول عبدون

يلتقي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال زيارة الأخير إلى فرنسا على وقع تصاعد وتيرة الإعدامات لمعتقلي الرأي في السعودية.

منظمات حقوقية طالبت ماكرون بإدراج الملف الحقوقي على جدول أعماله مع بن سلمان.

وفي بيان الخميس 15 يونيو، دعت منظمة العفو الدولية، الرئيس الفرنسي إلى الضغط على بن سلمان، لإنقاذ حياة سبعة شبان يواجهون الإعدام غالبيتهم شيعة وكانوا قاصرين وقت اعتقالهم.

المنظمة أكدت أن إعدامهم سيكون بمثابة تصعيد مخيف للاستخدام القياسي لعقوبة الإعدام مع زيادة عدد عمليات الإعدام في السعودية، سبعة أضعاف في السنوات الثلاث الماضية وحدها.

مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أمنستي، هبة مرايف شددت على أن السعودية هي واحدة من أكبر منفذي الإعدام في العالم وغالبًا لا يتم إبلاغ عائلات الشبان بمصادقة المحكمة العليا على عقوبة الإعدام، وتعلم بإعدام أحبائها من وسائل الإعلام.

من جهتها المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان حثت فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي على الاعتراف بتعسف اعتقال الشبان السبعة والدعوة إلى إطلاق سراحهم، كما أثارت منظمة منا قضية القاصرون المهددون بالإعدام.

بالتوازي طالب نشطاء حقوقيون ماكرون بالتشديد على أهمية حقوق الإنسان خلال المحادثات التي يجريها، مع بن سلمان. فهل سيكون ملف حقوق الإنسان على جدول أعمال اللقاء؟ أم سيغيب لصالح النفط وأزمة اوكرانيا والدور الفرنسي السعودي في لبنان؟