السعودية / نبأ – محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وزير الداخلية والنائب الثاني لرئيس الوزراء وولي ولي العهد الجديد.
أول أحفاد الملك المؤسس قرباً للوصول الى عرش المملكة، يبلغ من العمر ستة وخمسين عاماً، قضى منها ستة عشر عاماً متنقلاً في عدة مناصب في وزارة الداخلية، منذ أن تم تعيينه عام ألف وتسعمئة وتسعة وتسعين مساعداً لوزير الداخلية للشؤون الأمنية ، ثم وزيراً للداخلية عام ألفين واثني عشر خلفا لعمه احمد.
درس العلوم السياسية في جامعات الولايات المتحدة، وشارك في العديد من الدورات السياسية والعسكرية وخصوصًا في مجال مكافحة الإرهاب.
تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة من قبل تنظيم القاعدة داخل منزله عام ألفين وتسعة، بعدما قام أحد أعضاء التنظيم بادعاء التوبة وتسليم نفسه، ولكنه كان قد زرع عبوة ناسفة في جسده وانفجرت، وتعرض بن نايف لإصابات طفيفة فيما تحول الانتحاري إلى أشلاء.
وكان موقع ويكيليكس سرّب برقية للسفارة الأمريكية يعود تاريخها لمارس ألفين وتسعة وصفت بن نايف بأنه وزير الداخلية الفعلي، معتبرة أنه يحظى بمكانة عالية لدى الملك الراحل عبد الله.
واضافت برقيات أخرى أنه كان متشددا ضد إيران، وكان يستشير المسؤولين الأمريكيين بشأن أفضل السبل لحماية البنية الأساسية في حال نشوب حرب معها.
وقال تقرير لوكالة رويترز إن تعيينه وزيرا للداخلية أرضى الولايات المتحدة التي عمل عن كثب مع قواتها الأمنية، لكنه أثار قلق السعوديين بسبب نهجه بالتعامل مع الحريات المدنية.
ومنذ توليه وزارة الداخلية والقمع في المملكة يتضاعف، حيث شهدت الأعوام المنصرمة إعتقال مئات النشطاء المطالبين بالإصلاح والحريات.