نبأ – أدان “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية بشدة جريمة النظام السعودي بإعدام المعتقل من القطيف “مسلم بن أحمد الميلاد”، مؤكداً أنَّ “النظام يتحمَّل كامل المسؤولية في الجريمة”.
وذكَّر “لقاء” المعارضة، في بيان، بأنَّ “مواصلة مسلسل الإجرام السعودي لا بد وأنْ تكون له نهاية”، مشدداً على أنَّه “ليس أمام الشعب سوى الدفاع عن نفسه بكل الوسائل المشروعة”.
وجدَّد “لقاء” المعارضة مناشدته العاجلة لمراجع الدين في النجف الأشرف وقم المقدسة لـ “التصدّي بدافع مسؤوليتهم الشرعية إلى الدفاع عن المظلومين من أبنائهم في الجزيرة العربية، حيث باتوا عرضة لآلة الإعدامات التي تفتك بشباب لا ذنب لهم سوى أنَّهم طالبوا بتحسين أوضاعهم المعيشية والاجتماعية وحقوقهم المدنية”.
إننا نعرب عن شديد استنكارنا لهذه الجريمة والتي يتحمّل النظام السعودي كامل المسؤولية فيها، ونذكر بأن مواصلة مسلسل الإجرام السعودي لا بد وأن تكون له نهاية، وأنه ليس أمام الشعب سوى الدفاع عن نفسه بكل الوسائل المشروعة.
— LIQAA Opposition (@LiqaaOpposition) June 19, 2023
وأعدم النظام السعودي المعتقل “مسلم بن أحمد الميلاد”، يوم الاثنين 19 حزيران/يونيو 2023، ليرتفع عدد الشهداء المعدومين من القطيف مؤخراً إلى 11، إضافة إلى معتقلَيْن بحرينيَّيْن أعدمهما أواخر أيار/مايو 2023.
واعتقلت السلطات الأمنية الشهيد الميلاد في كانون ثاني/يناير 2016 بعد جريمة إعدام الشهيد الشيخ الشهيد نمر باقر النمر، وأدخلته سجن القطيف بضعة أيام قبل نقله إلى سجن “المباحث” في مدينة الدمام.
والشهيد الميلاد من أهالي “حي الكويكب”، ويعود أجداده لبلدة البحاري التي جرّفها النظام السعودي مؤخراً، وتسكن عائلته حديثاً في “حي التركية” في جزيرة تاروت في القطيف.