صمت مطبق على جرائم الإعدام .. ما أسبابه؟

مسلسل الاعدامات الجائرة في السعودية مستمر دون توقف ومن دون أي رادع.

حملات الاضطهاد والتنكيل بحق معتقلي الرأي داخل السجون متواصلة.

يقابل هذا الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان صمت مطبق من دول كبرى وكثير من منظمات المجتمع الدولي التي باتت خجولة عن إصدار أي بيان إدانة.

أسباب عديدة تقف وراء ذلك … فما أبرزها؟

اعتبارات سياسية، اقتصادية، ومصالح استراتيجية، كالتي تربط السعودية بالدول الغربية على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، وفرنسا.

استخدام سلاح المال لتطويع شركات ضغط عالمية للتأثير في سياسات الدول، ومحاولة تعمية الرأي العام عن تلك الانتهاكات، وتلميع صورة النظام الذي يتخذ من التبييض الرياضي والثقافي سلاحا في وجه تلك المنظمات.

تبعية أنظمة بعض الدول للنظام السعودي كالنظام البحريني، أو استخدام النظام النهج التعسفي ذاته تجاه مواطنيه، كالنظام الإماراتي.

على الرغم من ذلك، تحاول بعض المنظمات والجمعيات، على سبيل المثال لا الحصر، كلقاء المعارضة في الجزيرة العربية، جمعية العمل الإسلامي- أمل البحرينية، حركة شباب ثورة 14 فبراير، أن تكون صوتا للمعتقلين والمهددين بالإعدام، والمُنفذة العقوبة بحقهم.