تصعِّد السلطات السعودية من اضطهاد المعارضين لها، وهو ترجمته قضية معتقلة الرأي فاطمة الشوارب، ابنة الأحساء، التي “تواجه كغيرها من المعتقلات في السجون السعودية أبشع أنواع المحاكمة، لا سيَّما وأنَّ ما يُسمّى “نظام العدالة السعودي” محاط بالسرية التامة”، بحسب وفق موقع “بزنس إنسايدر”.
يقول الموقع إنَّ فاطمة الشوارب، التي اعتقلتها السلطات السعودية في أيلول/سبتمبر 2020، حُكِم عليها بالسجن 30 عاماً على خلفية تغريدات على “تويتر” دافعت فيها عن معتقلي الرأي، ورفضت الترحيل القسري لأهالي قبيلة “الحويطات” في تبوك خدمة لمشروع “نيوم”.
ويذكِّر الموقع بتقرير للأمم المتحدة صدر في نيسان/أبريل 2023 اعتبَر أنَّ “السعودية تدوس على حقوق الإنسان في مساعيها لاستكمال مشروع “نيوم”، حيث طردت قسراً الآلاف من قبيلة “الحويطات”، بعد أنْ قتلت بالرصاص أحد أفرادها بسبب رفضه عملية الإخلاء”.
من جهتها، تكشف الباحثة في منظمة “القسط لحقوق الإنسان”، لينا الهذلول، عن أنَّ فاطمة الشوارب انضمت مؤخَّراً إلى إضراب عن الطعام مع العديد من المعتقلات.