عُقِدت في مدينة جدة، يوم الأربعاء 19 تموز/يوليو 2023، القمة الخليجية مع قادة دول آسيا الوسطى، وذلك بعد القمة التشاورية الـ 18 لدول مجلس التعاون الخليجي، حيث أكد البيان الختامي للقمة الخليجية – الآسيوية “أهمية تعزيز العلاقات السياسية والاستراتيجية والتعاون التجاري والاقتصادي وتشجيع الاستثمار المشترك”.
وانعقدت القمة بالتزامن مع مساعي السعودية لكسب تأييد استضافتها لمعرض “إكسبو 2030” والتي يبدو أنَّ ولي العهد محمد بن سلمان قد نال المجتمعين فيها دعمهم لاستضافة المعرض، إذ جرى طرح دعم الترشح في البيان الختامي.
ولكنْ، طرحت هذه القمة العديد من التساؤلات بدءاً من غياب الرئيس الإماراتي محمد بن زايد وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وصولاً إلى التقارب السعودي مع دول آسيا الوسطى، بما يعنيه من تقارب مستمر مع الصين و”منظمة شنغهاي” في وجه الولايات المتحدة الأميركية.
وتسأل مصادر مطلعة: “هل غياب ابن زايد ومن خلفه حمد آل خليفة وقوف في الصف الأميركي أم هو عدم اعتراف بأنَّ ابن سلمان هو الحاكم الفعلي للسعودية؟ وكيف سيكون شكل العلاقة السعودية – الأميركية في المستقبل القريب؟ وإلى أي مدى تقدر السعودية على إزعاج الأميركي؟”.