نبأ – في اليوم السابع من محرَّم، شهدت “ساحة الشريعة” في القطيف حضوراً كبيراً للمواطنين الذين يحيون مراسم عاشوراء برغم المضايقات التي يقوم بها النظام السعودي لمنعهم من إحيائها.
وكانت السلطات قد أغلقت عدداً من المساجد والحسينيات والمآتم في بلدات في القطيف، وأزالت المظاهر العاشورائية منها بهدف منع إقامة المجالس الحسينية.
وأغلقت السلطات مسجد “أبو عزيز” وحسينية “الربيعية” في جزيرة تاروت ومساجد وحسينيات ومآتم في بلدة القديح، ومنعَت القيِّمين عليها من إقامة الصلاة وإحياء موسم عاشوراء فيها.
وحظرت 3 مجالس حسينية في “حي المجيدية”، ومنعت الشيخ أحمد القطري من قراءة المجالس الحسينية، وأزالت الرايات الحسينية في بلدة أم الحمام.
وأجبرت الأهالي في القديح على عدم استخدام البث المباشر للتجمُّعات النسائية في عدد من منازل البلدة.