تتصارع الإمارات والسعودية على نهب الثروات في حضرموت اليمنية وفرض السيطرة عليها، والتي تكتنز 70 في المئة من ثروات اليمن وتمثِّل 36 في المئة من مساحته.
عملت التغييرات العسكرية والسياسية والاقتصادية في حضرموت على إعادة تشكيل شبكات القوة داخل وخارج المحافظة، مع تداعيات على الأجندات المتضاربة للسعوديين والإماراتيين، بحسب تقرير نشره “معهد الشرق الأوسط” في واشنطن (MEI)، يوم 24 تموز/يوليو 2023.
ولخَّص التقرير النقاط التنافسية في حضرموت بين السعودية والامارات، كالتالي:
– رؤية أذرع كل من الإمارات والسعودية للمحافظة، ففيما يراها حزب “الإصلاح” المدعوم سعودياً كجزء من اليمن الموحد، يصوره “المجلس الانتقالي الجنوبي” الذي يُعدُّ أداة أبوظبي على أنَّها العمود الفقري لدولة جنوبية افتراضية لم يعلن عنها بعد.
– تدعم السعودية والإمارات القوى المتعارضة في حضرموت، أي الجماعات المرتبطة بـ “الإصلاح” مقابل الانفصاليين.
– يحاول الطرفان السيطرة على وادي حضرموت لأهميته الاقتصادية واكتنازه لحقول النفط، فضلاً عن طرق التهريب غير الشرعية.
– وضع مركز الأبحاث البريطاني للشرق الأوسط وشمال أفريقيا “تشاتام هاوس” الصراع الثنائي في حضرموت في سياق السياسات المتناقضة بين الرياض وأبو ظبي.