كشفت القناة الثانية في تلفزيونِ كيان الاحتلال الإسرائيلي عن الاتفاقِ الذي حصل بين رئيسِ وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزيرِ المواصلات والاستخبارات في حكومته يسرائيل كاتس، حول الشروعِ في تدشينِ خط سكة حديدية يربط الأراضي المحتلة بالسعودية، لافتة الانتباه إلى أنَّ الخط الجديد سيعمل كمسار تجاري يصل حوض البحر الأبيض المتوسط بدول الخليج وتحديدا بالسعودية.
وفيما أوردت صحيفة “غلوبال كونستركشن رفيو” تفاصيل الاتفاق الذي حصل بين نتنياهو وكاتس، بعد سلسلة اتصالات ومناقشات سرّية مع الجانب السعودي، حول تدشين سكة حديدية تربط الأراضي المحتلة بالسعودية، أوضحت القناة الثانية أنَّ الخطَّ سيقلّص من الحاجة للعبور عبر قناة السويس ومضيقِ “باب المندب”، فضلاً عن توسيع التبادل التجاري بين كيان إسرائيل ودول الخليج، متوقِّعةً أنْ تبلغ قيمة التبادل التجاري عبر الخط الجديد 250 مليار دولار بحلول عام 2030.
تطفو الاتصالات السرية بين السعودية وكيانِ الاحتلال الإسرائيلي على السطح، من التطبيع لا يزال تحت الطاولة بانتظارِ نضوجه بشكل كامل. فهل تُمهد السكة الحديدية لإعلان التطبيع الرسمي كالقشَّة التي قصَمت ظهر البعير؟