ضمن سياسة تزوير وتزييف التاريخ في أنحاء الحجاز وتغيير معالم كل ما يشير لحضارات أو عائلات ثبت جذورها في البلاد قبل وصول عائلة آل سعود من نجد، قرر ولي العه محمد بن سلمان الاستيلاء على 3 قصور تاريخية في مدينة الطائف الحجازية.
تشكل هذه المعالم المستولي عليها وثائق تاريخية لعوائل حجازية يعتز بها التاريخ الحجازي منذ مئات السنين، وبات اسمها يغطي دائماً على اسم آل سعود عند الحديث عن تاريخ البلاد.
يُعدُّ “قصر البوقري” أحد القصور الأثرية ذات الطراز العمراني الفريد، بناه الأخوان عمر وأحمد بوقري في عام 1930 في حي قروى بالطائف.
و”قصر آل كعكي” التراثي الذي أُنشأ في عام 1939 من قِبَل محمد عثمان القرشي وسكنه آل كعكي وهم من تجار مدينة الطائف.
ويقع “قصر جبرة” الذي يُعرف باسم “قصر عبدالله السليمان الأثري” بجوار المنطقة التي وقعت فيها معركة حنين، في الشمال الشرقي لمحافظة الطائف، سُميَّ القصر نسبة لجبرة المخزومية زوجة أمير مكة والطائف في العهد الأموي محمد بن هشام سنة 114 هجري.
بالرغم من هذا الإرث التاريخي، بات الخطر وشيكاً من قبل ابن سلمان على هذه القصور، حيث سيتم تزوير وتزييف التاريخ والذي قد يشمل تغيير أسمائها أو حتى هدمها.