أطلقت “جمعية الصفا الخيرية” في مدينة صفوى في القطيف “المعونة المدرسية”، كبارقة أمل في ظل حاجة الفقراء وإهمال الحكومة للطلاب.
تجهد الجمعية لتأمين “المعونة المدرسية” لأكثر من 365 طالب من الأُسَر المحتاجة والأيتام في صفوى لوحدها، ولعلّ هذه المبادرة التي أعلنت عنها الجمعية تمثّل خطوة مناسبة في الطريق الصحيح والتي تحتاج إلى خارطة عملية ودعم حقيقي، خصوصاً وأنّ الدولة تضيّق على أهالي المنطقة الشرقية في كل القطاعات لا سيّما قطاع التعليم، ما يضطر بعض الأهالي إلى طلب المعونة الاجتماعية من الجمعيات الخيرية.
يستفيد أكثر من 365 طالباً من المعونة المدرسية من الأسر المحتاجة والأيتام، هذا ما بيّنته الجمعية في منشور لها على “تويتر”، مناشِدة أبناء محافظة القطيف أنْ “يتبرعوا لتعليم أبناء المنطقة من الفقراء”.
وتُعدُّ “جمعية الصفا الخيرية” إحدى الجمعيات في القطيف ومناطقها التي تكافح من أجل مساندة العوائل المتعفّفة والأيتام، وسط إهمال حكومي متعمَّد لأبناء هذه المنطقة.