خلص موقع “أويل برايس”، في تحليل، إلى أنّ السعودية قد تستمر في تمديد خفض إنتاج النفط وتعمل على “تعميق الأزمة متحكّمة بالكمية والوقت بغية الاستفادة من رفع الأسعار”.
ويرجّح التحليل أن يكون سبب تمديد التخفيض حاجة السعودية إلى رفع سعر البرميل، خاصة وأنّ اقتصادها يحتاج إلى سعر 100 دولار للبرميل من أجل موازنة دفاترها المالية وضبط ميزانيتها، التي تكبّدت خسائر فادحة في الربع الثاني من عام 2023″.
وسبق أنْ راهن محللو السلع في “ستاندرد تشارترد” على أنّ السعودية لن تعمّق تخفيضاتها لأنّ مخزونات النفط من المرجح أنْ تنخفض بحدّة في المستقبل.
ووسط المشهد الضبابي بشأن النفط واعتماد السعودية عليه، يبرز سؤال عن إمكانية تحقيق مشاريع ولي العهد محمد بن سلمان المزعومة والتي تشي باستحالة التخلي عن النفط كأساس في الموازنة.
وكانت المملكة قد أعلنت، مؤخراً، عن تمديد خفض إنتاج النفط البالغ مليون برميل يومياً في أيلول/سبتمبر 2023، من دون أنْ تستبعد التمديد لفترات لاحقة.