أقدمت المباحث الإلكترونية الكويتية على اعتقال الناشط في قضية البُدون جنسية فاضل فرحان أبو تركي، على خلفية تغريدات له على “تويتر”.
وتحت وسم #الحرية_لأبوتركي كتب رئيس “الكتلة الوطنية للكويتيين البدون” محمد البرغش على حسابه عبر “تويتر”: “تم الاتصال من قبل المباحث الالكترونية بالناشط في قضية الكويتيين البُدون فاضل فرحان أبو تركي للتحقيق معه، الرجل ذهب إلى مبنى المباحث وانقطعت أخباره وتم إغلاق هاتفه المحمول”.
وفيما حمّل البرغش “الجهاز المركزي” مسؤولية اعتقال أبو تركي، عبّر نشطاء عن امتعاضهم، مسلّطين الضوء على سياسة تكميم الأفواه في الكويت.
وأكد النشطاء في تغريداتهم أنّ أبو تركي يعاني كما كل المواطنين البُدون من ضغوط الحياة في ظل سياسة التهميش من قبل الحكومة الكويتية، سائلين المباحث الإلكترونية عن سبب الاعتقال، مطالبين بإخلاء سبيل أبو تركي، ولافتين الانتباه إلى أنّ الفصل يكون بالقضاء حيث لا يجب أن يُعتَقل وهو المعيل بعد الله لأطفاله الخمسة.