المقاومةٌ حاضرةٌ، وهي قادرةٌ على اتّخاذ قرارِها، في الشّكلِ والمضمونِ الذي تعرفُ أنّه يخدمُ قضيّتها، ومن حيث لا يحتسبُ الكثيرون.
صمتُ المقاومةِ كان إشعاراً دائماً بأنها قادرةٌ على إدارة المعركةِ، والتي هي معركةُ إرادةٍ على التّحدّي والإنجاز، قبل أن تكون معركةً في ميادين القتال.
وفي حين تبدو المنطقةُ على وقْعٍ اهتزازٍ مفتوحِ السيناريوهات، فإنّ المملكة لا يبدو أنّها قادرةٌ حتى الآن على اجتياز العتبة التي تُرضي طموحَ المواطنين. فالبابُ لا يزال مغلقاً بانتظار فرجٍ مأمول يغيّر في الانطباع الأوليّ الذي خلقه العهد الجديد منذ البداية بانغماسه في ترتيب البيت الداخلي..
قائمة دعوات يرفعها مواطنون عبر قنوات التواصل الاجتماعي الى الملك الجديد.. تتناول هموم الواقع والمستقبل، وملفاتِ السياسة والاقتصاد والمجتمع، مع تقييمٍ للعهد السابق، وما تحَقَّق وما لم يتحقق من الوعود السابقة..
منسوب الوعي كما تكشف عنه دعواتُ المواطنين للعهد الجديد مرتفع, وكذلك سقفُ توقعاتهم، فهل يحقق الملكُ الجديد ما لم يحققه سلفه؟