يبدو أنّ السعودية ماضية في استراتيجية الغسيل الرياضي، لإظهار نفسها كمركز رياضي عالمي رئيسي، وتحويل التركيز الدولي عن سجلها المريب في حقوق الإنسان، بحسب ما ذكر موقع “موني كونترول”.
انطلقت السعودية، في الأشهر الأخيرة، في موجة شراء حيث أنفقت أموالاً ضخمة للحصول على نجوم كرة القدم الدولية، مثل كريم بنزيمة وكريستيانو رونالدو والعديد من النجوم الآخرين لرفع مستوى لعبة دوري كرة القدم المحلي.
كما خاضت الرياض في الرياضات الأخرى، حيث استضافت سباقات “فورمولا 1″، و”رالي داكار”، وبطولات الجولف الدولية، وبطولات الملاكمة العالمية، ومباريات المصارعة النسائية ضاربة عرض الحائط كل العادات والتقاليد المحلية.
يستمر ولي العهد محمد بن سلمان في استخدام الرياضة وسيلةً لتلميع صورته، إذ انضم اللاعب البرازيلي نيمار داسيلفا إلى نادي “الهلال” السعودي، قادماً من نادي “باريس سان جيرمان” الفرنسي، بعد فرضه شروطاً عدة للانضمام إلى “الهلال”، من بينها الحصول على ما لا يقل عن 8 سيارات فاخرة ستكلف النادي السعودي حوالي 650 ألف دولار، إضافة إلأى منزل ضخم بمواصفات خاصة.
ووافق نيمار على ما وُصِف بـ “العقد الذهبي” من “الهلال”، إذ سيتلقى راتباً سنوياً ضخما يصل إلى 100 مليون يورو، ومثلها لـ “باريس سان جيرمان”.
ويؤخذ هذا كله من درب المواطن الذي يطالب بزيادة الرواتب في مملكة تعوم على النفط.