ركام في كل مكان
أبنية سويت بالأرض
أكوام من الحجارة المبعثرة
آلة هدم حاضرة ويصدح صوتها في المكان
هنا حي الشويكة في القطيف أو ما تبقى منه..
بالتوازي مع هذه المشهدية لا تزال هناك أبنية لم تصلها آلة الدمار ولا زال سكانها يعيشون فيها رغم ما يحدث من حولهم والسبب عدم توفر بديل .
في حين أن السلطات تكمل جريمتها غير آبهة على حياتهم من حجارة تصيب أطفالهم أو سيارة تمر على الطريق تؤدي لحادث مميت أو خلل يصيب أبنيتهم نتيجة الهدم المستمر فتسقط على رؤوسهم.
عمليات الهدم التي تقوم بها الجرافات السعودية تجري وسط حركة الناس والسيارات دون أي إجراءات للسلامة العامة عن طريق وضع حواجز تحمي المارة والابنية الملاصقة ما يعرض حياة الناس لخطر الموت أو الإصابة.
السكان المحليون غير قادرين على الرحيل رغم قطع السلطات للخدمات عن اجزاء واسعة من الحي كالكهرباء والماء نظرًا لعدم توفر مساكن بديلة في المنطقة.
يذكر أنه في 13 من ديسمبر 2017 بدأت جريمة هدم أجزاء من حي الشويكة في سياق سياسة الانتقام من أهالي القطيف والإحساء بعد جريمة هدم المسورة.