أخبار عاجلة

تحليل: هل تتمكّن إدارة بايدن من إتمام التطبيع السعودي – الإسرائيلي؟

استشهد حاخام السعودية الأكبر، يعقوب يسرائيل هرتسوج، بمقولة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان حول الشرق الأوسط، بالادّعاء “أنّ المنطقة ينقصها تعميم التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل لتتقدّم على أوروبا”.

يتزامن تصريح هرتسوغ، المنشور على منصة “إكس”، واستقبال السعودية للاعبين إسرائيليين يشاركون في بطولة “فيفا” الدولية في الرياض في حزيران/يونيو 2023، والذين دخلوا المملكة بجوازات سفر إسرائيلية.

وتزامن التقارب المباشر وغير المعلن السعودي – الإسرائيلي ومسعى الرياض للظهور كمحامي حقوق الفلسطينيين، حيث أبلغت الإدارة الأميركية حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي بأنّه سيتعيّن عليها تقديم تنازلات كبيرة للفلسطينيين في حال تم التطبيع مع السعودية، بحسب موقع “أكسيوس” الأميركي.

وقال “أكسيوس” إنّ “الاتفاق سيشكّل إنجازاً تاريخياً في السياسة الخارجية للرئيس (الأميركي جو) بايدن، الذي يضغط من أجل التوصُّل إلى اتفاق قبل نهاية الربع الأول من عام 2024، بهدف استغلال الاتفاق في حملته للانتخابات الرئاسية”.

ولكنْ، يستبعد مراقبون أنْ تحقّق الإدارة الأميركيّة أي إنجاز للفلسطينيين على حساب حليفها الكيان الإسرائيلي الذي تخوض من أجله مساعي التطبيع مع دول المنطقة.