انخفضت الاحتياطيات الأجنبية للسعودية بأكثر من 16 مليار دولار في تموز/يوليو 2023، حيث “خصّصت السعودية مبلغاً أقل للبنك المركزي ووجَّهت حصَّة أكبر من ثروتها النفطية إلى استثمارات تتخذ منحى خطراً”، بحسب وكالة “بلومبيرغ” الأميركية للأنباء.
وذكرت الصحيفة، في تقرير بعنوان “التحول السعودي في أولويات الاستثمار يدفع الاحتياطيات إلى أدنى مستوياتها خلال عام 2009″، أنّ صافي الأصول الأجنبية في السعودية انخفض إلى 1.53 تريليون ريال، أي ما يعادل 407 مليارات دولار، بحسب التقرير الشهري للبنك المركزي في نَشْرَته الإحصائية لتموز/يوليو 2023.
ويُعدُّ هذا الانخفاض في احتياطيات العملات الأجنبية الأكثر حدة منذ 2009، عندما غرقت عائدات النفط ولجأت السعودية إلى مخزونها لتمويل الرهانات على انتعاش الأسهم الأميركية.
وتتكوَّن الاحتياطيات الأجنبية للمركزي السعودي من ما يلي: الذهب، حقوق السحب الخاصة، الاحتياطي لدى “صندوق النقد الدولي”، والنقد الأجنبي والودائع في خارج المملكة، إضافة إلى الاستثمارات في أوراق مالية في خارجها.