يعمل “صندوق الاستثمارات العامة” السعودي بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان على تحويل شركات الحديد من القطاع الخاص إلى شركات حكومية، معلناً عن الاستحواذ على شركة “حديد” وشركة “حديد الراجحي” بنسبة 100 في المئة، اللتان يصل إنتاجهما معاً إلى أكثر من 8 ملايين طن سنوياً من الحديد والصلب.
وستؤدي هذه الصفقة إلى احتكار الحكومة لصناعة الحديد وتعديلات سلبية في الأسعار تضرُّ بالأسواق المحلية والخارجية نظراً إلى أنّها مصدِّرة للحديد.
وتسأل مصادر: “هل تأتي الصفقة في سياق سيطرة ابن سلمان على كل القطاعات الرائدة في البلاد لتكملة مسار تمويل مشاريعه الخيالية وغسيله سمعته؟ أم هل تأتي ضمن سياق ضرب منافسيه المحتملين من عائلة آل سعود ومن داعميهم؟”.