تجنّد السعودية الأطفال في اليمن وتحوّلهم إلى أدوات لها في المناطق الجنوبية، تحديداً في حضرموت وعدن، حيث النزاع مستمر بين الإمارات والسعودية.
تستغل السعودية سوء الأوضاع المعيشية وحاجة الأهالي إلى مورد مادي لتجنيد الأطفال، حيث يتم تدريبهم ومن ثم تحويلهم إلى جنود، فضلاً عن إضفاء الطابع المؤسسي على هذه العملية.
وتذكر “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية”، في تقرير، أنّ “السعودية والإمارات مذنبتان في تسليح الأطفال وإرسالهم إلى القتال”، مشيرة إلى أنّ “معظم الأطفال من الفئات العمرية بين 13 و17 عاماً يُجنَّدون من خلال الإكراه وتهديد الآباء والمعلمين وتقديم الإغراءات المادية”.
وتُعدُّ ظاهرة تجنيد الأطفال من أخطر صور انتهاك حقوق الإنسان محلياً ودولياً، حيث خلَّفت الحرب الدائرة منذ سنوات أوضاعاً سياسية واقتصادية واجتماعية مأساوية أرخت بظلالها على الوضع العام في البلاد ولا سيَّما الأطفال.
وبسبب الفقر والجوع، ترك الأطفال التعليم ليتم اقتيادهم طوعا وكرهاً إلى المعارك واستخدامهم في الأغراض العسكرية والأمنية.