لا يترك أهل البحرين مناسبة إلّا ويؤكدون رفضهم لتطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي عمد إليه آل خليفة، فتعلو صرخاتهم الرافضة للتطبيع قبل صلاة الجمعة في مسجد الإمام الصادق عليه السلام في الدراز، ويواصلون الخروج في مسيرات مندِّدة بالعلاقة مع الكيان برغم القمع الأمني.
بَيْدَ أنّ النظام يتغاضى بشكل تام عن توجُّهات الشعب ويتابع سياسة تكريس العلاقات مع الاحتلال، والتي وكان آخرها زيارة وزير خارجيته إيلي كوهين إلى المنامة لإفتتاح سفارة كيانه.
ويؤكد نائب الأمين العام لـ “جمعية العمل الإسلامي – أمل” الشيخ عبد الله الصالح أنّ “افتتاح السفارة يوم أسود في التاريخ”، فيما شدّد الشيخ الصالح على أنّ “أمن واستقرار البلاد لا يتحقّقان إلّا عبر الشعب”.
ويجزم البحرينيون بأنّه مهما حاول النظام حماية عرشه عبر العلاقة مع الصهاينة والأميركيين وجميع المستعمرين في العالم، فإنّ الإرداة الشعبية ستكون المنتصرة كما يؤكد التاريخ دوماً.