العلاقات السعودية – البريطانية بعد “بريكست”

شكّل انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لحظة مفصلية بالنسبة لها، إذ فرضت المتغّيرات الدولية حسابات جديدة على الساحة السياسية، فيما كانت الأزمة المالية والاقتصادية في بريطانيا تزداد حدّة متأثّرة بعوامل داخلية وخارجية.

لتجاوز مرحلة الاتحاد الأوروبي إلى ما بعده، شرعت لندن في دراسة خياراتها، وأمام تحدي الزمن، لجأت إلى إعادة تدوير الزوايا السياسية فكان الخليج وجهة أولى لها، فيما مثّلت السعودية مركب نجاة متحمل للعديد من المشكلات اقتصادية. في المقابل، لحظت السعودية هذه المرحلة المفصلية في تاريخ العلاقات مع لندن، وهي المحتاجة إلى فكّ عزلتها الدولية.

فكيف سيترجم هذا التعاون؟ وكيف سيؤثر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على شكل التعاون السياسي والأمني والعسكري والاقتصادي والتجاري مع السعودية؟ انطلاقًا من هذه التساؤلات، تسعى الورقة الحالية إلى البحث في شكل العلاقة بين السعودية وبريطانيا بعد بريكست، ومستقبلها.

لتنزيل الورقة البحثية في ملف منفصل إضغط هنا —>

 

العلاقات السعودية البريطانية بعد البريكست مودة اسكندر