ماذا وراء الاتفاقية الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والبحرين؟

في ظلّ تزايد التعزيزات الأميركية في المنطقة، تم توقيع اتفاقية أمنية واسعة جديدة الأسبوع الماضي، بين ولي عهد البحرين رئيس الوزراء سلمان بن حمد آل خليفة ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في واشنطن.

وبموجب الاتفاقية الأمنية التي وافق عليها الرئيس جو بايدن، تعهّد البيت الأبيض بما سمّاه “ردع ومواجهة تهديدات العدوان الخارجي”.

ويرى المسؤول السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي أي آيه”، بول بيللر، أنّ “الاتفاقية جزء من مساعي إدارة بايدن الهادفة إلى تسهيل عملية التطبيع بين السعودية و”إسرائيل”، لافتاً الانتباه إلى “استمرار نظام آل خليفة في ممارسة القمع بحق المواطنين”.

ويضع بيللر سلبيات عدة للاتفاقية منها “غض الطرف عن جرائم النظام القمعي وتعزيز العلاقات معه، ما يؤثّر على سمعة الولايات المتحدة”.

من جهته، يقول مدير “معهد البحرين للحقوق والديمقراطية” (بيرد) في لندن، أحمد الوداعي، إنّ “عبارة غض الطرف ليست صائبة لأنّ واشنطن تعمل بنشاط على تمكين الديكتاتورية في البحرين”.