باتت الآثار الليبية في خطر بسبب الإهمال الحكومي، وأبرزها موقع “قورينا” الإغريقي المُصنَّف ضمن قائمة التراث العالمي من “يونيسكو”، والمُهدَّد بالانهيار بعدما غمرته المياه إلى حد كبير.
كان لانهيار السدَّيْن في مدينة درنة تداعيات تسببت بخسائر كبيرة بشرية ومادّية لم تنتهِ حصيلتها حتى الآن، وسط اتهامات للحكومة بالإهمال.
في موازاة ذلك، طالب “المجلس الأعلى لحكماء وأعيان ليبيا” بعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار درنة وتعويض المتضرّرين، وفتح تحقيق في واقعة انهيار السدَّيْن والإسراع في عرض نتائج التحقيقات.
وطالب المجلس “منظمة الصحة العالمية” بإنشاء مركز للرعاية الطبية والدعم النفسي في المدينة.
وأوقعت الفيضانات في درنة أكثر من 3800 قتيلاً، بحسب حصيلة جديدة تشمل الجثث المدفونة والمسجّلة لدى وزارة الصحة الليبية فقط، فيما تجاوز عدد المفقودين الـ 10 آلاف شخص حتى الآن.