رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، مجدداً في السعودية التي تعد طرفاً مساهماً في تأجيج الصراع عبر دعمها المباشر للبرهان.
وتأتي الزيارة غير المعلنة، بعد فترة من توقف ما سمي بمفاوضات جدة التي جرت بدفع سعودي أمريكي، قبل أشهر.
زعمت السعودية التي تطمح إلى دور دبلوماسي إقليمي ودولي وازن، أن هذه الخطوة تأتي ضمن مسار مفاوضات جديدة برعاية محمد بن سلمان، وتشمل اتفاقا لوقف إطلاق النار وخارطة طريق سياسية بين الطرفين، بالرغم من أن كل جولات المفاوضات السابقة، كانت تخرج بوقف إطلاق نار هش، سرعان ما ينهار على وقع تبادل للقصف بين الجانبين وتبادل للاتهامات بخرقه.
ميدانيا، الجيش وقوات الدعم السريع تبادلا قصفا مدفعيا استهدف مواقع الطرفين في الخرطوم، كما جرى تحليق كثيف لطائرات الجيش شرقي العاصمة.
وعلى الصعيد الإنساني، حذر ألان أوتارا نائب رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان من أن أكثر من 6 ملايين سوداني على بعد خطوة واحدة من المجاعة.