تفصل السعودية وكيان الاحتلال الاسرائيلي خطوات قليلة عن توقيع اتفاقية التطبيع بشكل رسمي، حيث تتكثّف المفاوضات المباشرة وغير المباشرة بدعم وتسهيل أميركي هدفه توقيع المعاهدة بين البلدين قريباً.
وفي آخر تطورات الملف، قالت وكالة “رويترز” إنّ “السعودية عازمة على التوصل إلى اتفاق عسكري يلزم أميركا بالدفاع عنها مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل”، موضحة أنّ “السعودية لن تعطّل الاتفاق حتى لو لم تقدّم إسرائيل تنازلات كبيرة للفلسطينيين من أجل إقامة دولة مستقلّة لهم”.
في المقابل، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، إن “المناقشات تتواصل بوتيرة متقدمة”، مؤكداً التوصُّل إلى “إطار أساسي لاتفاق مستقبلي”، وهو ما طالبت السعودية في البداية أنْ يكون مبنياً على أرضية “مشروع برنامج نووي”، إلّا أنّها اصطدمت برفض تل ابيب، ما دفعها إلى القبول بالعرض الأميركي الأخير المتمثّل باتفاقية دفاعية، زاعمة حمايتها لحق الفلسطينيين.